أفادت مصادر من وزارة الداخلية بأن الملك محمد السادس يتوقع بأن يتوجه للشعب، الاثنين، بخطاب على قدر عال من الأهمية لتزامنه مع الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت فكرتها من الموقع الاجتماعي "فايسبوك" قبل أن تلقى التفافا غير مسبوق دفع صوب خرجات شوارع التزم أغلبها بالسلمية يوم 20 فبراير.
وحسب ما تم توقعه من التسريبات التي تحصلت عليها هسبريس فإن الملك محمد السادس سيتطرق لموضوع المجلس الاقتصادي والاجتماعي المترقب له أن يرى النور قريبا، زيادة على الإفصاح عن جيل جديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية يتصدرها إصلاح القضاء الذي لقي من التداول حصة كبيرة من الخطب الملكية الأخيرة.
كما يأتي هذا الخطاب المرتقب الاثنين بعد يوم واحد على خرجات 20 فبراير التي أجمعت على أن الملكية ضامنة لاستقرار البلاد وأن سقف مطالب المشاركين ضمنها لم يتعدّ سقف الملكية البرلمانية ودستور ديمقراطي شعبي يتم إقراره ضمن استفتاء شعبي.. إضافة لمطلب إسقاط الحكومة والبرلمانيين وكافة رموز الفساد.. وكذا مطالب بضمان ممارسة عالية لحرية الرأي والتعبير وفق ضوابط واضحة وإطلاق سراح الحقوقيين والسياسيين المعتقلين، إلى جانب مطالب اقتصادية واجتماعية بالجملة تتنوع ما بين المحلي والوطني.
هذا ومن المنتظر أن يعقد الطيب الشرقاوي صبيحة اليوم الاثنين ندوة صحفية في ظل التطورات التي أعقبت تظاهرات
20 فبراير
هسبريس
No comments:
Post a Comment